هل تتمتع بـ "الفطنة الاجتماعية" المطلوبة للنجاح في بعض المجتمعات؟
عندما تضع قدمك على سلم متحرك، هل تقف على أح د جانبي السلم لتتيح للآخرين فرصة المرور؟ وعندما يقول شخص ما في الغرفة إن الجو حار، هل تفتح النافذة؟ وإذا دعوت شخصا للقاء ونظر إليك بعدم اهتمام، هل تسحب دعوتك له؟ إن كنت لا تفعل شيئا من هذا، فإليك هذا النبأ السيء: أنت لا تتحلى بـ "الفطنة الاجتماعية". إن الوعي بالقواع د الاجتماعية اللاشفهية تتطلب فهما شاملا للبيئة التي تعيش فيها، بغض ال نظر عن شكل هذه البيئة وطبيعتها، كما أنها تعد مهارة تنطوي على أهمية كبير ة في دول العالم لاسيما في اليابان، التي ترتقي فيه المهمة إلى مستوى آخر من التواصل. وتعد "الفطنة الاجتماعية" ممارسة مستمرة، وقد يفضي سوء استخدامها إلى فشل صفقات تجاري ة أو تخريب علاقات. كما تستخدم في تفسير أو حل معضلات في م جالات مختلفة، من تكنولوجيا التعرف على ملامح الو جه إلى ألعاب الفيديو، مما يظهر مدى رسوخها وتأصلها في الحياة اليومية اليابانية. انتشرت تغر يدة في اليابان العام الماضي تتحدث عن لقاء رجل أعمال في كيوتو ب عميل محتمل، وبعد فترة وجيزة أثنى العميل على ساعة يد كان يرتديها رجل الأعمال، وبناء عليه بدأ